29 يناير 2012
الوفد
تجرى إحدى الجهات السيادية تحقيقات موسعة لاستبيان حقيقة معلومات تفيد بقيام أحمد عز امين التنظيم بالحزب الوطنى المنحل باستيراد مفاعل نووى قديم متهالك تم تفكيكه وبيعه عل أنه حديد خردة بأسعار متدنية.
وتحقق هذه الجهات بشأن احتواء العديد من أجزاء هذا المفاعل على نسبة عالية من الإشعاعات النووية، حيث تم استيراده عبر ميناء عين السخنة فى شهر اكتوبر الماضى قبل انتخابات مجلس الشعب المنحل، وتم إدخال الشحنة إلى البلاد دون فحص من قِبل هيئة الطاقة الذرية بدعوى أنها مجرد شحنة حديد خردة لمصانع الحديد والصلب الخاصة به.
وتفحص الجهة السيادية العديد من المستندات والبيانات بهيئة موانئ البحر الاحمر وبمينائى عين السخنة والأدبية الخاصة بملايين الأطنان من الحديد الخردة التى قام احمد عز باستيرادها من الخارج على مدار العام الماضى بأبخس الأثمان من دول الكتلة الشرقية السابقة ومن مخلفات حروب البلقان والصرب والبوسنة والهرسك ومن اليابان.
وكشفت التحقيقات المبدائية ورود آلاف القنابل والصواريخ واسلحة الدمار المختلفة ضمن العديد من شحنات الحديد الخردة المستورد لأحمد عز وكان يتم فى بعض الحالات الاستعانة بقوات المطافى وخبراء المفرقعات لإبطال مفعول بعض هذه الاسلحة قبل صهرها فى أفران الحديد بمصانع الحديد والصلب ودون اخطار هيئة الطاقة الذرية لفحص الأسلحة بدورها للتأكد من خلوها من اى مواد اشعاعية.
كما يجرى التحقيق حول كيفية تمكن احمد عز من تمرير شحنات الاسلحة المختلفة من الموانى على أنها حديد خردة ودون إخطار الجهات المعنية المختلفة لفحص هذه الشحنات وإبطال مفعول الاسلحة والقنابل فى الموانى قبل نقلها الى المصانع وللتأكد من خلوها من أى مواد اشعاعية.