2 يناير
الوفد
وأشار الى أن هناك مصنعين فقط من مصانع الحديد يستخدمان الغاز هما عز الدخيلة والحديد والصلب ، وأن باقى المصانع وعددها 26 مصنعا تعتمد على الكهرباء .
كانت مصانع الحديد قد قامت أول يناير الحالى بزيادة أسعارها بدعوى ارتفاع الاسعار العالمية لخام البيليت حيث رفعت شركة عز الدخيلة أسعارها بقيمة 100 جنيه فى الطن ، وبشاى بقيمة 150 جنيها فى الطن والجارحى بقيمة 155 جنيها للطن .
وتحصل شركة عز الدخيلة على الغاز بسعر 3 دولارات لكل مليون وحدة ، وفى حالة زيادة السعر الى 3،5 دولار لكل مليون وحدة فإن أسعار الحديد قد ترتفع بنحو 300 جنيه فى الطن طبقا لتقديرات الخبراء .
وتعد مجموعة عز الدخيلة أكبر منتج لحديد التسليح فى مصر وتستحوذ على أكثر من 60 % من حجم السوق .
أما شركة الحديد والصلب الحكومية فمن المتوقع ان تواجه مشكلة كبيرة فى حالة زيادة أسعار الغاز نظرا لتحقيقها خسائر متراكمة خلال العام الماضى بلغت قيمتها 337 مليون جنيه .
وتسود حالة من القلق بين باقى مصانع الحديد ومن بينها 20 مصنع درفلة تم تصنيفها من قبل كمصانع كثيفة الاستهلاك من اتجاه الحكومة لربط زيادة أسعار الغاز المتوقعة بزيادة فى أسعار الكهرباء . ومن المعروف أن مصانع الحديد تحصل على الكهرباء بسعر 21 قرشا لكل كيلو وات يتم استهلاكه .
وكانت غرفة الصناعات المعدنية قد قدمت مقترحا الى الحكومة بربط سعر المنتج النهائى بسعر الطاقة واعتبار شهر يناير 2009 أساسا لتنفيذ المعادلة بحيث يتم زيادة سنت فى سعر وحدة الغاز على كل زيادة قدرها مائة جنيه فى السعر النهائى للحديد ، وهو ما لم يتم بحثه حتى الآن .
ومن المعروف أن الحكومة تستهدف توفير نحو 4 مليارات جنيه من تخفيض الدعم على أسعار الطاقة طبقا لتصريحات وزير المالية .