قال سمير نعمان، المدير التسويقى لشركة حديد "عز"، إن ارتفاع أسعار الحديد لشهر يناير الجارى جاء نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية لخامات الحديد خلال شهر ديسمبر، بارتفاع 30 دولارًا فى الطن، إضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار بإجمالى 4 قروش أمام الجنيه المصرى، مما أدى لارتفاع أسعار استيراد الخامات، ولم يتم حتى الآن تطبيق زيادة أسعار الطاقة.
وأضاف "نعمان" أن تطبيق الزيادات الجديدة للطاقة على الشركة لم يتم إخطارنا به رسميًا حتى الآن، مشيرًا إلى أن الفروق الحسابية لها سيتم التعرف عليها بنهاية الشهر الجارى بعد دراستها من الشركة.
جاء ذلك بعد ارتفاع أسعار حديد التسليح، صباح اليوم، بفارق 100 جنيه لشركة حديد عز المستحوذة على 60% من حصة إنتاج الحديد فى السوق المحلى، ليبلغ سعر الشراء 4600 جنيه تسليم أرض المصنع، و4750 جنيهًا للمستهلك النهائى، فيما ارتفع سعر حديد بشاى، ثانى أكبر منتج للحديد، إلى 4645 جنيهًا للمصنع و4800 جنيه للمستهلك النهائى، بارتفاع 150 جنيهًا للطن.