شهد منتصف الثمانينات من القرن الماضي أول خطوة لأحمد عز لتنويع النشاط الاقتصادي لأعماله، عن طريق الدخول في مجال الصناعة، من خلال إنشاء شركة العز للسيراميك والبورسلين – الجوهرة – بهدف تصنيع سيراميك وبورسلين عالي الجودة، دشن ظهوره في السوق المصرية في عام 1989. بفضل الجودة العالية لمنتجاتها، استطاعت شركة الجوهرة أن تعظم من حصتها السوقية بصورة سريعة، ثم تم قيدها ببورصة الأوراق المالية المصرية عام 1998، حيث كان يمتلك أحمد عز حينها ثلثي أسهم الشركة.
في هذه الأثناء، كان أحمد عز قد بدأ أيضاً في الاستثمار في مجال صناعة الصلب، التي باتت تمثل نشاطه الاقتصادي الرئيسي منذ بداية التسعينات وحتى الآن. كانت الخطوة الأولى في هذا الاستثمار خلال عامي 1994 و1995، حيث شهد هذان العامان تأسيس شركة حديد عز، بشراء مصنع البركة للدرفلة بالعاشر من رمضان (الآن تحت مسمي مصنع العز للدرفلة)، وإنشاء مصنع العز لحديد التسليح بمدينة السادات، الذي بدأ الإنتاج في عام 1996. وفي عام 1998، شرعت شركة حديد عز في إنشاء مصنع آخر، هو العز للصلب المسطح بمدينة السويس، وهو مصنع أنشئ وفقاً لأحدث تكنولوجيا الصناعة في حينها، وتم الإنتهاء من إنشائه في عام 2002، حيث بدأ في إنتاج لفائف الصلب المسطح.
في يونيو من عام 1999، تم إدراج حديد عز في بورصة القاهرة، وفي بورصة لندن من خلال برنامج شهادات إيداع دولية.
وفي أكتوبر - نوفمبر 1999، قامت شركة حديد عز بإجراء أكبر عملية استثمار استراتيجي في تاريخها حتى اليوم، عن طريق الاكتتاب في 1.7 مليون سهم في شركة الإسكندرية الوطنية للحديد والصلب – الدخيلة. أصبحت شركة الأسكندرية الوطنية للحديد والصلب إثر ذلك الاكتتاب شركة حديد عز-الدخيلة، وفقاً لشراكة استراتيجية طموحة. في سنوات لاحقة، قامت شركة حديد عز بعمليات شراء لأسهم الشركة التي كان يتم عرضها للبيع في البورصة المصرية.
جميع مساهمات أحمد عز في رأسمال شركة حديد عز تمت قبل دخوله مجلس الشعب المصري، وهو ما تم في نوفمبر 2000. منذ ذلك التاريخ، فإن أي زيادة في ممتلكات أحمد عز جاءت نتيجة إما لتوسعات الشركة أو للزيادة في قيمة أسهمها، كنتيجة للكفاءة الإدارية والإنتاجية للشركة، وهو ما مكنها أن تصبح أكبر منتج للصلب في الشرق الأوسط ولاعب مهم في السوق العالمية.
أحمد عز هو رئيس مجلس إدارة حديد عز، ومديرها، منذ أن أسسها في عام 1994، وهو أيضاً رئيس مجلس إدارة مجموعة عز الصناعية (منذ عام 1998)، ورئيس مجلس إدارة عز – الدخيلة (منذ عام 2000)، ورئيس مجلس إدارة شركة العز للصلب المسطح (منذ عام 1998)، وعضو مجلس إدارة شركة العز للسيراميك والبورسلين ("الجوهرة").
كان أحمد عز أيضاً عضواً في مجلس الأعمال المصري الإيطالي، ومجلس الأعمال المصري الأمريكي.