اليوم مر عام كاملا على حبس انسان نعلم علم اليقيين انه مظلوم مما نسب اليه هو المهندس احمد عز الذى تحول لكبش فداء من اجل ارضاء الغوغاء و من اجل ثوره للجياع
ثوره قامت على هدم كل رموز الدوله التى بنت مصر و من ضمن هذه الرموز هو المهندس احمد عز الذى انشا اكبر صرح صناعى فى الشرق الاوسط و جعلنا على قمم الدول المنتجه فى الصناعه فى مصر و الشرق الاوسط باكمله ! نعم هو صاحب الفضل الاول و الاخير بعد توفيق الله له لما مصر فيه فى مجال الصناعه فهو كان فخر لمصر و المصريين جميعا
فانا لم ارى فى حياتى انسان يحب بلاده لدرجه انه يضحى من اجل حريته و سعادته من اجلها !
انسان خدم بلده و ابناء بلده و قدم لهم اكثر مما قدم اليها اخرون كان هدفهم المصالح و ليس مصلحه الاخريين و من يخفى انجازات هذا الرجل يصبح غافل عن الحق
و عندما اردنا مكافتاه عن هذا الجميل لم يكن بالجوائز او المراكز بل بالحبس و الاهانه و المعامله السيئه له و شنه بافظع الالفاظ و الشتائم كاننا نتعامل مع مجرم
عام مر علينا و كانه يوم بل لحظه نتذكر كل ما يحدث له و ما تعرض له من كل ما هو اذى و مشين
و نعلم ان ما يحدث معك الان هو بسبب دخولك الحياه و تطرقك للمجال السياسى فياليك لم تدخل هذه النار برجليك و لو هذه لكنت الان من ابرز الصناع فى العالم باكمله و لكن كان همك الاول و الاخير هو مصلحه بلده و كيف يطورها للافضل بافكاره و عقله المستنير الواعى فلم تكن تعرف ان هناك من ينتظرك ليحولك كبش فداء من اجل ان يكون هو فى ابهى و احسن صوره فى وجوه الناس !
فانت قديما تعرف انك انسان ناجح و النجاح فى بلدنا ممنوع و مرغوب فيه انت كنت تعلم مدى حقد و كراهيه الناس لك و كل هذا كان يحدث لك لانك انسان ناجح و شريف و فى بلدنا يعتقد البعض ان ليس ناجح شريف و ليس شريف ناجح و عندما رائوك و اخيبت ظنهم حقدوه عليك و ارادوه الانتقام منك .ولم تغفو عينه لحظه واحده فكان يقول دائما عندما توجد مهنه بها مميزات كثيره يتاكد ان عليه واجبات اكثر وكان ينال التوفيق و الرضا و النجاح من الله
و و بسبب ذلك بدا الشيطان يحاول ان يمسه بالسوء و ان يسوا صورته
فاولا كان عن طريق الاعلام الذى صورك كانك ذئب لا يكون شىء الا بامرك و كانك الحاكم بامر الله و كل هذا لانك لم تكن مرتشى لهم و فضلت الاحتفاظ بكرامتك و عدم كسب حب الناس بالمال كما كان يفعل الكثير و كان ارواح الناس سلعه تباع و تشترى بارخص الاثمان
و الان ظلمت القضاء الذى لم يقضى بالعدل بل بالانتقام و الحقد و التشفى و ينتقمون من شخص لا حول له و لا قوه و خذلنا القضاء المصرى الذى من المفترض انه يحكم بعدل الله و ليس ارضاء لما يقوله الغوغاء
و لكن عداله السماء تنصفك عاجلا ام اجلا !
فنحن نعلم ما انت فيه و ارى ان ما حدث لك و سيظل يحدث الان شريط يتسلل صوره اما عينى و كان امس الذى يحدث و ليس عاما باكمله
و سوف يدون اسمك فى سجلات التاريخ كواحد من ابرز صناع بلادنا الذين هدمناهم بايدينا و الذى لم نستحق ان يكون هذا فى مصر لان من هنا لا يعرفون قيمتك و لو كنت فى اى بلد اخرى لقدروك و احتفظوه بجميلك اكثر مننا
فلم يقدر انسان على محو هذه الحقائق .
رحله طويله مرت عليه كانت حافله بالنجاح و الصعاب و
هذا ما يؤكد لنا انه لم يكن مشوار حافل بالورود و لكنه ملى ايضا بالاشواك و لهذا يستحق ان ينال لقب فارس الصناعه و رائدها
فالفارس لا يهتم بالصعوبات التى امامه على قدر اهتمامه بالمنال و الاحلام التى يحققها و يقضى عليها بفرسه
و نحن سوف نحافظ على ما انشائه مهما كان الثمن و لم نترك تضيعه هناك و اعلم ان لو كان ما يكرهونك و يحقدون عليك و ينافقوك من اجل المصالح بالاف فمحبيك الذى يقدرون ما فعلته من اجل مصر و ليس فى قلوبهم مصالح او شىء بالملايين
و تذكر ان الله سوف ينصفك و لو بعد حين لان كل ظلم الى انهيار و لابد ان ياتى بعد كل ليل قاتم نهار ساطع .