مكانة مصر في تفكيرهم ليست كمكانتها في قلوبنا .. نواب الجماعة يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يقولون .جماعة الاخوان لا تمارس السياسة بصورة مختلفة ..
بالنسبة للجماعة .. مصر... مجرد إمارة في مشروع عالمي أضخم .. مش مهم مصلحة الإمارة .. المهم المشروع الأكبر ..أعضاء هذه الجماعة .. ولاؤهم لمكتب الإرشاد أكبر من ولائهم لمصر ..
"قد نحترم الكثيرين منهم كأشخاص .. لكنهم تحت القبة لا يتعاملون كأشخاص .. ولكن كنواب للجماعة .."يزعمون أنهم أهل الفضيلة .. مع ذلك عرفنا من خلال الصحف أن أفضل أساليبهم الانتخابية إطلاق الشائعات على الخصوم ..
يزعمون أنهم أهل الحق ..ومع ذلك نري بعضهم يتلون ويكذب للوصول..
... يزعمون أنهم لا يفرقون بين المسلم والقبطي .. أفعالهم – على النقيض – تؤكد أنهم يفرقون بين المسلم والمسلم .. المسلم الإخواني والمسلم غير الإخواني ..
رسالة مكتب الإرشاد لأعضاء الجماعة .. "الانتخابات صراع بين أهل الحق وأهل الباطل" .. مصر بالنسبة لمكتب الإرشاد .. أصبحت مقسمة إلى فئتين .. المسلم الإخواني من أهل الحق .. المسلم غير الإخواني .. اللهم اغفر له ..(فما بالك بالمصري القبطي) ..
يتحالفون مع اليسار أحيانا ومع الوفد أحيانا أخرى .يتحدثون مع القطاع الخاص أحيانا وضد القطاع الخاص في اليوم التالي ..
كل التحركات مباحة مادام هدف الوصول للحكم باقيا.. المشكة أن من يتحالفون معهم لا يتعلمون الدرس