إقبال متوسط في انتخابات المنوفية وانتشار للإخوان والسلفيين بالقرب من اللجان

شهدت معظم لجان المنوفية إقبالا ضعيفا في الساعات الأولى من صباح يوم التصوت في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية إلا أن الناخبين بدأوا في التوافد أمام اللجان بعد العاشرة صباحاً حتى في القرى التي لم يكن يخرج منها إلا أعداد محدودة من الناخبين، ورغم تأكيدات رؤساء الأحزاب بعدم الاستمرار في انتهاكات الجولة الأولي إلا أن أنصار حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي انتشروا بالقرب من مقار اللجان في محاولة منهم للسيطرة على أكبر عدد من الناخبين.

يوم 14 ديسمبر 2011

في قرية شما التابعة للدائرة الثالثة "أشمون الباجور" اتبع السلفيون طريقة جديدة لكسب أكبر عدد من المؤيدين من ربات البيوت حيث انتشرت مجموعة من الفتيات "المنتقبات" في حملة طرق الأبواب حيث تقوم كل فتاة في منطقة معنة بالذهاب لربات البيوت وإقناعها بالخروج للتصويت للفانوس "رمز قائمة حزب النور" وكذلك مرشحهم على مقعد الفئات محمد عبد الستار.



وفي القرى اتبع عدد من المرشحين على رأسهم "حزب الحرية والعدالة " طريقة الحزب الوطني المنحل لحشد الناخبين حيث جابت السيارات نصف النقل عدد من القرى لنقل الناخبين لمراكز الإقتراع، وعندما يصل الناخب لمركز الإقتراع يجد الشباب في انتظاره بأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم لمساعدته في معرفة أرقام اللجان ، وقد شهدت اللجنة رقم 309 بمدرسة المعهد الابتدائي الديني بقرية شما التابعة للدائرة الثالثة حالة غريبة عندما سمح المستشار رئيس اللجنة للأنصار مرشح بالقرية بأخذ بطاقة تصويت للقائمة والفردي وتعليقها خارج اللجنة لمساعدة الناخبين، وفي مدينة أشمون كان الظهور الأول لحزب الوفد حيث قام بنصب أكثر من منصة أمام اللجان وكتب عليها "إعرف لجنتك مجاناً " منافساً حزب النور السلفي، أما المرشح المستق بالدائرة الثالثة محمود بسيوني فمازالت سيارات الدعاية الخاصة به تجوب شوارع مدينة الباجور وقرية سنتريس .



وفي الدائرة الرابعة دائرة أحمد عزب شهدت اللجان الإنتخابية في الساعات الأولى من الإقتراع تصويت شبه متوسط وتأخرعدد من الناخبين في الإدلاء بأصواتهم نتيجة تأخر وصول القضاة والمندوبين في بعض اللجان بمدينة منوف، وقد شهدت لجان مدرسة الثانوية العسكرية بنين مخالفات دعائية لقيام إحدى السيدات بالدعاية لمرشح رمز المظلة وآخر رمز الشوكة، أغلب اللجان شهدت غياب اللوحات التي تتضمن أسماء المرشحين على المقاعد الفردية ، فيما تم الاقتصار على لوحات القوائم وأبدى عدد من الناخبين تذمرهم من تشتت أفراد الأسرة الواحدة في لجان مختلفة رغم تبعيتهم للجان واحدة في الانتخابات الماضية.



بعض لجان مدينة قويسنا وقرية مليج شهدت تأخر وصول القضاة والمستشارين وتم فتح اللجان بعد نصف ساعة كما تم فتح لجنة قرية قالطة بالباجور بعد ساعة ونص بسبب تأخر القضاه في فتح اللجنة لترتيب الأوراق، كما شهدت لجنة 547 و 548 مدرسة حسين حتحوت بمنشاة أم خنان بقويسنا وجود صناديق غير شفافة حيث تم أحاطتها بلفافات من الورق كما لم يتم أخذ توقيعات من الناخبين داخل كشوف الأسماء.



كما شهدت نفس اللجنة توجية الناخبين من قبل بعض أنصار المرشحين المستقلين دون اتخاذ أي إجراءات من قبل المشرفين على اللجان ، كما شهدت لجنة 264 و 265 في مركز مليج لم يتم فتح اللجان حتى الساعة التاسعة لتأخر وصول المستشارين، وشهدت لجنة قرية الغوري التابعة لمركز بركة السبع استمرار التصويت على نظام القائمة لمدة ساعة ونصف منذ بدء التصويت لانتخابات المرحلة الثانية وظل استعمال النظام الفردى والقائمة إلا أنه تم سحب أوراق القائمة والتصويت على الفردي فقط، كما شهدت لجنة الحامول التابعة لمركز منوف تأخر فتح اللجنة لمدة ساعة بسبب وجود تلف في صندوق الاقتراع وتم تغييره وفتح اللجنة للتصويت أمام الناخبين.



جدير بالذكر أن المحافظة يجرى الاقتراع بها في 4 دوائر فردية هي " شبين الكوم _ قويسنا " " تلا _ الشهداء _ بركة السبع " " أشمون _ الباجور "" " منوف السادات سرس الليان " ويصوت 2 مليون و 200 ناخب ويجرى الاقتراع على الدائرة الثانية قوائم وتضم " أشمون _ الباجور _ منوف _ السادات _ سرس الليان " بعد قرار اللجنة العليا للأنتخابات بتأجيل التصويت على القائمة الأولى بعد الاحكام القضائية التي صدرت بحق عدد من القوائم الحزبية في وقت متأخر ولم يتم أدراجها في أوراق التصويت حيث سيتم التصويت بهذه الدائرة الأربعاء القادم مع جولة الإعادة .



وكانت حالة من الارتباك قد شهدتها المحافظة بعد قرار المحكمة الإدارية العليا بتحويل صفة محمد أنور السادات إلى فئات بعد قبول الطعن المقدم ضده وبذلك سيكون هناك مواجهات مع مرشح الإخوان المسلمين على اسماعيل في الدائرة الثانية " الشهداء – بركة السبع – تلا " على مقعد الفئات الأمر الذي جعل الإخوان المسلمون يضمون مرشحاً مستقلاً علي مقعد العمال ليكون مرشحهم وهو على مقعد العمال وهو سعيد العزب