استنكر اللواء سامى حجازى رئيس حزب الأمة استحواذ حزب الإخوان المسلمين على أغلبية قوائم التحالف الديمقراطى، معتبراً أن ذلك أكبر مما فعله أحمد عز عضو التنظيم فى النظام السابق.
وقال - فى مؤتمر الفتنة الطائفية بمشاركة رؤساء الأحزاب وبعض المرشحين المحتملين للرئاسة- إن المرحلة التي تمر بها مصر الآن حرجة وخطيرة وتعتبر عنق الزجاجة وهناك من يعبث بأمن هذا الوطن وهم كثيرون وأصواتهم عالية ورنانة وذلك من خلال إثارة الفتنة والبلبلة بين الشعب.
كما شدد علي أن الإدارة الأمريكية والصهيونية لن تسمح بأن يأتي نواب منتخبون يعبرون عن إرادة الشعب ويعملون من أجل مصلحة مصر وليس من أجل الولاء لأمريكا وإسرائيل.
وأشار إلي أن الفلول لهم أشكال كثيرة وأن هذه الأعمال ليست جديدة عليهم لأنهم أفسدوا ونهبوا وسرقوا واستخدموا كل الوسائل الدنيئة والخبيثة لوأد هذا الشعب وأنهم أنفقوا ملايين الدولارات علي الهيئات المشبوهة، مؤكداً أن مصر تحتاج إلى أبنائها الشرفاء المخلصين.
وحول حادثة كنيسة الماريناب أكد أن القصة ليست مضيفة أو كنيسة وإنما هي مجرد مبرر للوقيعة بين الشعب الواحد وبين الشعب والجيش الذي يمثل العمود الفقري للدولة والذي سيسلم ولايته في الوقت الناسب ولكن الأصوات الماجورة تتناسي ذلك، مؤكداً أن بسقوط الجيش ستسقط مصر كلها .
وأضاف أن هناك عصابة تتاَمر علي مصر فلابد من العمل علي وحدة هذا الشعب واستكمال المسيرة.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - رئيس حزب الأمة:الإخوان الوجه الآخر لـ"عز"