الإثنين، 4 يوليو 2011 - 08:18
قال العميد حاتم أبو زيد مدير الإعلام والعلاقات العامة بمصلحة السجون، أنه لا توجد أى وسائل للاتصال سواء كانت أجهزة لاب توب أوكمبيوتر، أو هواتف محمولة، بحوزة السجناء سواء فى سجن المزرعة بطره، أو غيره من مختلف السجون العمومية على مستوى الجمهورية، مضيفا أن ذلك يعد مخالفة للقانون، وهناك حملات تفتيشية دورية بصفة مستمرة على كافة السجون، لمنع وجود أية مخالفات وعلى رأسها وسائل الاتصال بكافة أشكالها.
وأضاف أبو زيد، أن الحديث عن وجود جهاز لاب توب بحوزة أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل، عار تماما من الصحة ولا جود له على أرض الواقع، مؤكدا أنه لا توجد سوى دائرة معلومات مغلقة بأجهزة السجن خاصة بالسجناء لتسجيل بياناتهم عليها، وأنها ليست مفتوحة على الخارج، مضيفا أنه من الممكن أن يكون "عز" يدير شركته ومصانع الحديد الخاصة به من خلال أحد أبنائه أو زوجته أو العاملين معه بالشركة، أو محاميه، من خلال توجيهاته إليهم أثناء الزيارات المقررة أسبوعيا بموجب إذن سابق من النيابة العامة، كما كان يفعل رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، منذ بداية حبسه، لاتهامه بالتورط فى قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.