السيره الذاتيه لاحمد عز

النشأة والدراسة:



وُلِدَ أحمد عز عام 1959 في أسرة مصرية كانت تعمل في تجارة مواد البناء على مدى ثلاثة أجيال. الكيان الاقتصادي الحالي للعائلة تم تأسيسه من قِبَل والد أحمد عز في عام 1958. تخرج أحمد عز في كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الهندسة المدنية، عام 1982، وهو مصري الجنسية.



الصعيد السياسي:



إنضم أحمد عز للحزب الوطني الديمقراطي في أدنى مستوياته التنظيمية في عام 1989، من خلال الوحدة الحزبية بمدينة السادات – وهي وحدة ضمن أكثر من 7000 وحدة حزبية على مستوى الجمهورية حينذاك. تدرج أحمد عز في أنشطة هذه الوحدة إلى أن أصبح أمين تنظيمها عام 1992. في عام 1993، تم ترقيته ليصبح أمين مركز مدينة السادات، وهو موقع شغله لمدة 6 سنوات. في عام 2000، انضم أحمد عز للأمانة العامة للحزب الوطني الديمقراطي، وفي العام نفسه تم إنتخابه لعضوية مجلس الشعب المصري كنائب عن دائرة منوف-السادات.



في عام 2002، تم ترشيحه لشغل موقع أمين العضوية في الأمانة العامة للحزب، وفي عام 2005، تمت إعادة إنتخابه كنائب عن دائرة منوف-السادات، تولي بعدها بفترة قصيرة مسئولية أمانة التنظيم بالحزب. تضمنت مسئولياته كأمين تنظيم إدارة الحملات الإنتخابية للحزب، وإدارة التواصل بين كافة مستويات الحزب التنظيمية، وإدارة عمل الهيئة البرلمانية للحزب تحت قبة البرلمان.



في يناير 2011، استقال أحمد عز من موقعه كأمين تنظيم الحزب الوطني، وفي فبراير 2011، لم يعد عضواً بالبرلمان المصري، نتيجة لقرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحل مجلس الشعب المصري.





محطات في الحياة النيابية والحزبية لأحمد عز:





1989

إنضمام أحمد عز للحزب الوطني كعضو بالوحدة الحزبية بمدينة السادات

1992

تولي موقع أمين تنظيم الوحدة الحزبية بمدينة السادات

1993

تولي موقع أمين مركز مدينة السادات

2000

تم تعيينه عضو في الأمانة العامة للحزب الوطني

2000

تم إنتخابه عضو بمجلس الشعب المصري عن دائرة منوف-السادات

2002

تم تعيينه كأمين عضوية للحزب الوطني

2005

أعيد إنتخابه كعضو بمجلس الشعب المصري عن دائرة منوف - السادات

2006

تم تعيينه أمين تنظيم الحزب الوطني

29 يناير 2011

استقال من موقعه كأمين تنظيم الحزب الوطني

فبراير 2011

لم يعد عضواً بالبرلمان المصري، نتيجة لقرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحل مجلسي الشعب والشورى





أحمد عز – رجل الأعمال:



شهد منتصف الثمانينات من القرن الماضي أول خطوة لأحمد عز لتنويع النشاط الاقتصادي لأعماله، عن طريق الدخول في مجال الصناعة، من خلال إنشاء شركة العز للسيراميك والبورسلين – الجوهرة – بهدف تصنيع سيراميك وبورسلين عالي الجودة، دشن ظهوره في السوق المصرية في عام 1989. بفضل الجودة العالية لمنتجاتها، استطاعت شركة الجوهرة أن تعظم من حصتها السوقية بصورة سريعة، ثم تم قيدها ببورصة الأوراق المالية المصرية عام 1998، حيث كان يمتلك أحمد عز حينها ثلثي أسهم الشركة.



في هذه الأثناء، كان أحمد عز قد بدأ أيضاً في الاستثمار في مجال صناعة الصلب، التي باتت تمثل نشاطه الاقتصادي الرئيسي منذ بداية التسعينات وحتى الآن. كانت الخطوة الأولى في هذا الاستثمار خلال عامي 1994 و1995، حيث شهد هذان العامان تأسيس شركة حديد عز، بشراء مصنع البركة للدرفلة بالعاشر من رمضان (الآن تحت مسمي مصنع العز للدرفلة)، وإنشاء مصنع العز لحديد التسليح بمدينة السادات، الذي بدأ الإنتاج في عام 1996. وفي عام 1998، شرعت شركة حديد عز في إنشاء مصنع آخر، هو العز للصلب المسطح بمدينة السويس، وهو مصنع أنشئ وفقاً لأحدث تكنولوجيا الصناعة في حينها، وتم الإنتهاء من إنشائه في عام 2002، حيث بدأ في إنتاج لفائف الصلب المسطح.



في يونيو من عام 1999، تم إدراج حديد عز في بورصة القاهرة، وفي بورصة لندن من خلال برنامج شهادات إيداع دولية.



وفي أكتوبر - نوفمبر 1999، قامت شركة حديد عز بإجراء أكبر عملية استثمار استراتيجي في تاريخها حتى اليوم، عن طريق الاكتتاب في 1.7 مليون سهم في شركة الإسكندرية الوطنية للحديد والصلب – الدخيلة. أصبحت شركة الأسكندرية الوطنية للحديد والصلب إثر ذلك الاكتتاب شركة حديد عز-الدخيلة، وفقاً لشراكة استراتيجية طموحة. في سنوات لاحقة، قامت شركة حديد عز بعمليات شراء لأسهم الشركة التي كان يتم عرضها للبيع في البورصة المصرية.



جميع مساهمات أحمد عز في رأسمال شركة حديد عز تمت قبل دخوله مجلس الشعب المصري، وهو ما تم في نوفمبر 2000. منذ ذلك التاريخ، فإن أي زيادة في ممتلكات أحمد عز جاءت نتيجة إما لتوسعات الشركة أو للزيادة في قيمة أسهمها، كنتيجة للكفاءة الإدارية والإنتاجية للشركة، وهو ما مكنها أن تصبح أكبر منتج للصلب في الشرق الأوسط ولاعب مهم في السوق العالمية.



أحمد عز هو رئيس مجلس إدارة حديد عز، ومديرها، منذ أن أسسها في عام 1994، وهو أيضاً رئيس مجلس إدارة مجموعة عز الصناعية (منذ عام 1998)، ورئيس مجلس إدارة عز – الدخيلة (منذ عام 2000)، ورئيس مجلس إدارة شركة العز للصلب المسطح (منذ عام 1998)، وعضو مجلس إدارة شركة العز للسيراميك والبورسلين ("الجوهرة").



كان أحمد عز أيضاً عضواً في مجلس الأعمال المصري الإيطالي، ومجلس الأعمال المصري الأمريكي.



نبذة عن أعمال أحمد عز وشركاته



تعتبر حديد عز هي أكبر منتج مستقل للحديد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويشمل إنتاج الشركة المنتجات الطولية والمسطحة من خلال مصانعها الموجودة بجوار المدن الساحلية المطلة على ميناء الإسكندرية والسويس، وفي قلب مصر في مدينتي السادات والعاشر من رمضان. حديد عز تسوق منتجاتها وتصدرها في أنحاء العالم، وهي أكبر منتج في السوق المصرية. تضم حديد عز 3 شركات عاملة في مجال صناعة الحديد وهي: العز الدخيلة للصلب – الإسكندرية والتي تنتج أطوال ومسطحات، حديد عز والتي تنتج هي وشركتها التابعة (مصانع العز للدرفلة) منتجات طولية، والعز للصلب المسطح التي تنتج منتجات طولية ومسطحات.





محطات في حياة رجل الأعمال أحمد عز:





1979

إنضمام أحمد عز للنشاط التجاري لعائلته

1982

قيام أحمد عز بتوسيع نشاط الشركة في مجال الاستيراد والتصدير

1988

إنشاء مصنع العز للسيراميك والبورسلين (الجوهرة) في مدينة السادات

1994

تأسيس شركة حديد عز وشراء مصنع البركة للدرفلة بالعاشر من رمضان

1995

تأسيس شركة العز لحديد التسليح بمدينة السادات

1998

تأسيس شركة العز للصلب المسطح بالسويس وبداية إنشاء مصنع الصلب المسطح في السويس

1998

قيد شركة الجوهرة بالبورصة المصرية، بملكية أحمد عز لـ 66.7% من أسهمها

1999

قيد شركة حديد عز بالبورصة المصرية، وقيدها ببورصة لندن عن طريق إصدار شهادات إيداع دولية

1999

اكتتاب شركة حديد عز في أسهم شركة الإسكندرية الوطنية للحديد والصلب – الدخيلة، والتي أصبحت لاحقاً شركة عز-الدخيلة، (بنسبة 8.7%)

2000

اكتتاب حديد عز في زيادة رأسمال الدخيلة بنسبة 12.20% إضافية.

2003

بداية إنتاج شركة العز للصلب المسطح بالسويس للفائف حديد الصلب المسطح

2003

اكتتاب مجموعة عز في أسهم الدخيلة بنسبة 11.79% إضافية لتصبح إجمالي مساهماتها في الدخيلة 32.68% من رأسمال الشركة

2004

شراء مجموعة عز الصناعية لأسهم مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي في الدخيلة(4.39%)،

وأسهم بنك التنمية الأفريقي (4.39%)،

وأسهم الشركات اليابانية "JFE" (4.41%)

و"كوبي ستيل" (2.64%).

2005

شراء مجموعة عز الصناعية لأسهم الشركة اليابانية "تومين" في الدخيلة (1.76%) لتصبح إجمالي مساهمة مجموعة عز بشركاتها في الدخيلة 50.28% في هذا الوقت

2006

إتمام مجموعة عز الصناعية وحديد عز لعملية مبادلة أسهمها في عز - الدخيلة طبقاً لقانون سوق المال رقم 92 لسنة 1995، وبموافقة الهيئة العامة لسوق المال لتصبح الحصة المجمعة لشركة حديد عز في الدخيلة 50.28% بعد أن كانت تلك الحصة مقسمة بين شركة حديد عز وشركات مجموعة عز القابضة